زمانكم-
هذه صفحة من كتاب السيرة الذاتية للعميد المتقاعد بادي عواد الرديني التي صدرت بعنوان: “الأردن لمن؟”.
كان بادي عواد، بعد مغادرته الجيش الأردني، قد التحق لمدة عامين بالمقاومة الفلسطينية/ حركة فتح (1968- 1970). وفي هذه الصفحة يروي عما جرى في إحدى الزيارات للسعودية برفقة ياسر عرفات بهدف طلب المعونة في آخر الستينات.
في سياق الكلام، سمع الملك فيصل بأن أحد أعضاء الوفد من بني صخر واسمه بادي عواد، فقال له الملك: لولاكم يا بني صخر، لكان حدنا مع فلسطين نهر الأردن، وبلاد الشام نحن حكامها”.
الملك يقصد أن بني صخر كانوا في مقدمة العشائر الأردنية التي تصدت للهجمات الوهابية القادمة من الجزيرة. ومن أشهر العشائر التي شاركت إلى جانب بني صخر: الحويطات والعجارمة والرقاد والحويان.
من فضلكم، اقرأوا النص القصير المنشور في الصورة أعلاه لتتعرفوا على الجو الذي جرى فيه الحوار.