في السنوات القليلة الماضية (منذ بدء موجة التحركات الشعبية)، كَثُر الحديث عن دستور 1952 أو ما صار يعرف فيما بعد بـ”دستور الملك طلال”، ونشأت حركات وعقدت لقاءات لنقاش ذلك الدستور، وهناك من كان يدعو مباشرة الى العودة الى ذلك الدستور كما هو، والتراجع عن كل التعديلات التي جرت عليه.
الخبر الذي أمامكم في هذه الصفحة، نُشر عام 1952 قبيل إعلان ذلك الدستور بأيام، وفيه عرض لعدد كبير من مواده التي رأت الصحيفة أنها مهمة.
تشير صحيفة الحوادث التي نشرت الخبر في عددها الصادر في 7/1/1952، إلى انها تنشر ما وصلها من مواد أقرها مجلس الأمة. وكان قد سبق ذلك نقاش عام غطته الصحف حول الدستور أثناء عملية النقاش. سوف نحاول في مرات قادمة أن نعرض لكم ما يتوفر من تلك المواد.
الصورة في الأعلى لمانشيت الصحيفة وفي الأسفل تجدون صورة تتمة الخبر.
كانت الأجواء السياسية في البلد في غاية الحيوية في ذلك الوقت…
فتعالوا بنا نتذكر.