زمانكم-
لهذا الرجل قصة:
اسمه توفيق محمد جابر، قدم إلى الأردن مع والده الذي تزوج من فتاة سلطية في مطلع القرن 20، كان توفيق يعمل سائق قطار بين درعا ومعان مروراً بعمان.
سنة 1920، عندما حضر الأمير عبدالله إلى معان، قرر كثير من الأهالي التحرك لمقابلته هناك، وحضروا إلى المحطة في عمان.
كان توفيق جابر قد وصل سائقاً قطاره من معان في طريقه إلى درعا، وعندما رأى الناس تريد السفر إلى معان، اتخذ قراراً فردياً بتحريك القطار رجوعاً إلى معان، وأعلن للناس أن من يريد السفر يمكنه الصعود إلى القطار.
اعتبرت السلطات الفرنسية أن الرجل اختطف القطار وغير مساره، واصدرت عليه حكماً بالإعدام. ولكنه ترك عمله وبقي في الأردن.
الصحفية تيريز حداد، أجرت مع خاطف القطار مقابلة عام 1977 ونشرتها في صحيفة “الدستور”. والمقابلة تشتمل على معلومات وقصص أخرى في حياة الرجل، وتستطيعون قراءتها في الصورة أدناه.