الدكتور يعقوب زيادين (الطبيب والقائد السياسي المعارض الشهير) يعمل طبيباً في مستشفى “المطلع” في القدس منذ عام 1950. وقد اعتقل لأول مرة عام 1952 ثم فصل من عمله.
في عام 1953 تم الافراج عن أغلب المعتقلين السياسيين آنذاك، ومن بينهم الدكتور زيادين، ولكن مدير المستشفى الأجنبي (مول) رفض إعادته وعدد من زملائه المفصولين إلى عملهم.
في الصورة المنشورة، تطالعون خبراً عن حوالي 50 مذكرة تم توجيهها من مختلف الأوساط الشعبية تطالب بعودة زيادين إلى عمله، من بينها مذكرة تطالب بتحقيق “رغبة المواطنين المرضى والفقراء الذين يقدرون للدكتور زيادين خدماته”.
يذكر أن الدكتور زيادين إلى جانب الدكتور عبدالرحمن شقير والدكتور نبيه رشيدات نالوا لقب “طبيب الفقراء” في ذلك الزمن.
الصورة منشورة في صحيفة “الحوادث” في 11 حزيران 1953