زمانكم-
في الأول من تشرين أول عام 1964 باشر البنك المركزي عمله.
شكّل تأسيس البنك قصة اقتصادية ومالية كبرى في الأردن، فهو “بنك الحكومة” و”بنك البنوك” و”البنك المعجزة” كما وصف حينها.
الدكتور فهد الفانك خريج كلية التجارة/ جامعة عين شمس في القاهرة عام 1963، أصدر عام 1968 كتاباً صغيراً بعنوان “الأردن في عصر البنك المركزي“، أي بعد 4 سنوات على تأسيس البنك، وقدم فيه بلغة موجهة للقارئ العادي الكثير من المعلومات عن البنك وعن القطاع المصرفي ككل في الأردن.
كما خصص فصلين من الكتاب للحديث عن إدارة البنك لأزمتين اقتصاديتين وماليتين: الأولى ما عرف بإفلاس بنك “أنترا” اللبناني الذي كان يشغل 5 فروع في الأردن. والثانية ما حصل بعد هزيمة حزيران والسيطرة الاسرائيلية على الضفة الغربية وإغلاق فروع البنوك التجارية فيها.
الكتاب هو الثاني للفانك في موضوعه، فقد كان أصدر عام 1965 كتاباً بعنوان “البنوك والاقتصاد الأردني” وهو أول كتاب أردني في هذا المجال. والفانك من أوائل الذين اشتغلوا في الإعلام الاقتصادي.
نترككم تالياً مع الصفحات الأولى من الكتاب، على ان نعود في مناسبة أخرى لنشر صفحات أخرى.
الصورة الأخيرة هي الغلاف الأخير للكتاب وفيها صورة للدكتور الفانك شاباً، ومعلومات عنه منها انه من مواليد عام 1934 أطال الله عمره.