زمانكم-
هي صفحة استثنائية في تاريخ العلاقات بين الدولتين الأردنية والسورية.
منذ آذار 1956، وبالذات منذ قرار تعريب الجيش وطرد كلوب والضباط البريطانيين، تسارع التحسن في العلاقات الأردنية السورية، زيارات متبادلة أجراها الملك المرحوم حسين والرئيس السوري شكري القوتلي. ثم وُقّعت عدة اتفاقيات.
هنا في الصورة أعلاه، التي تعود إلى 17 تموز من العام ذاته 1956 يقرر البلدان فتح الحدود بينهما وإزالة نقطة الجوازات.
يمثل الأردن في الاحتفال بتنفيذ القرار رئيس الوزراء بهجت التهلوني.
تقرأون في الصورة (الصفحة الأولى من يومية “الدفاع” وباقي المادة إلى أسفل) تفاصيل الاحتفال، بجانبيه الرسمي والشعبي، حيث اندفعت الجماهير من الطرفين لتحطم إشارات ولوحات الحدود بين البلدين.
وفق معلومات شخصية رواها سابقاً لكاتب السطور، شاهد عيان من الرمثا هو الأستاذ محمد الخزاعلة (أبو نصوح)، رحمه الله، فقد قام المرحوم عبده الوزان الخزاعلة بتحطيم قطعة صخرية منحوتة تشير إلى الحدود وذلك باستخدام “مهدّة”.