زمانكم-
هذه وثيقة سياسية أردنية هامة في زمانها:
حكومة وصفي التل الأولى/ 1962/ تصدر “الكتاب الأبيض الأردني” تحدد فيه موقف الأردن من قضايا مختلفة سياسية واقتصادية وفكرية.
في الصور الثلاث (أعلاه وأدناه) ملخص لأهم محتويات الوثيقة. ونحن ننشرها بسبب ما تحمله من دلالات على موقف الأردن في تلك المرحلة.
كانت ظاهرة صراع النماذج السياسية والتنموية مطروحة بقوة، وكانت اوصاف مثل الوطني والقومي والرجعي والتقدمي والشعبي والاشتراكي وغيرها منتشرة وتستخدم كأدوات في إدارة الاختلافات بين الدول العربية.
ترفض الحكومة التصنيف الذي ساد حينها بين رجعي وتقدمي، وتقول إنها تقف مع تيار التقدم الاجتماعي والفكري، ولكنها ترفض أساليب الثورة العنيفة والقوة الدموية والانقلاب المسلح وفرض الرأي بالقوة والإرهاب”.
وتعتبر الوثيقة أن الأردن من أكثر الدول تحرراً، وتعلن إيمان الأردن بالوحدة العربية، وفي القضية الفلسطينية ترى الوثيقة أن جوهرها “يتبلور في أنها تمثل عدواناً مسلحا على الوجود العربي، وان ذلك العدوان لا يقف عند حد التوسع”.
ينصح بقراءة الصفحات الثلاث المنشورة هنا، وقد عثرنا عليها في أحد الكتب القديمة الصادرة عام 1963. ويرجى أن لا يغيب عن ذهن قارئها السياق الذي كتبت فيه.