زمانكم-
بمناسبة اليوبيل الفضي لشركة الكهرباء (1947- 1972)، عقد مؤسس الشركة الحاج محمد علي بدير لقاءً صحفياً شرح فيه قصة الشركة، بل قصة الكهرباء في الأردن ما قبل الشركة.
وفق المرحوم بدير: حتى عام 1938 كان عدد محدود من سكان عمان يملكون موتورات خاصة لتوليد الكهرباء، فاقترح عليهم بعض المواطنين أن يطوروا انتاجهم ويزودوا به الأهالي.
بالفعل، في ذلك العام اتفق مالكو الماتورات الخاصة على القيام بمشروع جماعي لإنتاج الكهرباء، وتجمع لديهم رأسمال بقيمة 5600 دينار واستأجروا ماتوراً بقوة 70 حصان.
حينها بدأ تزويد البيوت المشتركة، ثم جرى الاتفاق مع رئيس بلدية عمان سامح حجازي على إنارة بعض شوارع العاصمة حيث وزع 200 مصباح إنارة فيها لأول مرة عام 1938، قبل ذلك كانت الشوارع تنار بمصابيح على الزيت.
في عام 1947 منحت الحكومة أول امتياز لشركة وطنية عربية هي شركة الكهرباء الأردنية. ونال المرحوم الحاج بدير لقب “أبو الكهرباء“.
واصلت الشركة توسعها واستطاعت مواجهة الزيادة السكانية في العاصمة.
بدأت الشركة بـ 70 موظفاً.
هناك بعض التفاصيل والأرقام حول تطور الشركة، تطالعونها في الصورة المنشورة أعلاه، وهي من صحيفة أخبار الأسبوع/ 1972.