زمانكم-
هذه واحدة من أغرب قصص حرب الاستنزاف على الجبهة الأردنية (1967- 1970).
تعتدي اسرائيل في مطلع كانون أول 1968، على عدة قرى من شمال الأردن، يتصدى الجيش للعدوان، وتسقط إحدى طائرات العدو قرب قرية “ارحاب” في منطقة بلعما في المفرق.
يروي راعي الأغنام محمد باير الخوالدة، أنه كان برفقة رجل مسن يرعى في الحقول، فرأى رجلاً بلباس عسكري يسير بشكل عشوائياً، فاعتقد أنه جندي أردني، فنادى عليه: “يا رجل ترى فطورك عندي” (لأن ذلك حصل في رمضان) ولكن الرجل لم يجب بل أطلق عدة طلقات باتجاه الراعي ورفيقه. عندها قام الراعي بسحب مسدسه وأطلق النار على الرجل وأصابه، ثم اقترب منه، وتفحصه واخذ أوراقه، لتبين أنه الطيار الاسرائيلي الذي سقطت طائره. ويضيف الخوالدة أنه ابتعد عنه عندما رأى طائرتين في الجو تطلقان النار.
وفق الرواية الرسمية، قامت قوات العدو بعملية انزال مغطاة بنيران كثيفة وسحبت الطيار.
تطالعون ادناه صورة حطام الطائرة، ثم تقرأون الخبر وتفاصيل ما جرى مع محمد الخوالدة.