زمانكم-
يفيد الأرشيف أن قضية الثورة الجزائرية حظيت باهتمام وطني أردني عال، على المستويين الشعبي والرسمي.
هنا جانب فريد من هذا الاهتمام: عام 1962، تعلن لجنة نصرة الجزائر الأردنية مشروع شعبيا باسم “سهم النصر” يكتتب به المواطنون، لصالح إقامة “دار الجزائر“، وهي بناية في جبل عمان، لتكون مقراً للسفارة الجزائرية في عمان. وقد اعتبر المشروع خطوة دعم نوعية على المستوى العربي، وقد أنجز فعلاً خلال عامين.(وترون إلى أسفل صورة للمبنى بعد اكماله وتسليمه للسفارة في عام 1964).
في الأعلى صورة لسهم النصر وعليه إلى جانب صورة الملك المرحوم حسين، عبارة تقول: “تشهد لجنة نصرة الجزائر بأن حامل هذه البطاقة قد دفع قيمتها مساهمة في مشروع الدار التي قدمها الشعب الأردني إلى الحكومة الجزائرية لتكون مقرا لبعثتها الدبلوماسية في الأردن، وذلك تخليدا لكفاح الشعب الجزائري بمناسبة وقف إطلاق النار والاستقلال”.
السهم في الأعلى من فئة الدينار، بينما تنوعت قيم الأسهم ووصلت إلى 100 دينار كما تقرأون في التفاصيل أدناه.