زمانكم-
سبقت تسمية “الحلف التركي” تسمية “حلف بغداد” للمشروع الاستعماري ذاته الذي رعته بريطانيا وتركيا في منتصف خمسينات القرن العشرين.
في تشرين ثاني 1955 زار الرئيس التركي جلال بايار الأردن بهدف إقناع الحكومة بالانضمام للحلف. وقد قوبل بمظاهرات احتجاجية.
وعنما اندلعت الاحتجاجات الأوسع ضد الحلف في كانون أول من العام ذاته، تركزت المظاهرات في القدس أمام القنصلية التركية حيث أحرق المتظاهرون جزءا من المبنى. كما هاجموا القنصلية الأمريكية.
على أبواب القنصلية فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين وسقطت الشهيدة الطالبة رجاء أبو عماشة وهي ترفع العلم الأردني على القنصلية.
تقرأون في الصورتين إلى أسفل تفاصيل المظاهرات وتتعرفون على الظروف التي سقطت فيها الشهيدة وعدد من الجرحى أمام القنصلية.