زمانكم-
بلاغ رئاسي فريد من نوعه أصدره ثالث رئيس وزراء (مجلس مستشارين) في الأردن عام 1924 المرحوم علي رضا باشا الركابي (1868- 1942) يطلب فيه من كبار موظفي الحكومة أن يوافوه بالحالة المعنوية في دوائرهم، وهو أول بلاغ يصدره الركابي وجرى تعميمه، وفيما يلي نص البلاغ:
بما أن كلا من إخواني وزملائي الموظفين الكرام يعلم ما يترتب عليه من السهر على المصلحة الوطنية والمنفعة العامة، أرجو موافاتي بما هو آت:
- على كل موظف رئيسي أن ينظم تقريراً يجيب فيه على المواد التالية:
- ما هي الحالة الروحية والوضعية العمومية في دائرة عمله واختصاصه الآن وكيف كانت عند استلامه الوظيفة.
- ما هي الاصلاحات التي أجراها وما هي الفوائد الفعلية التي ظهرت من تلك الاصلاحات والى أي درجة حصل التقدم في العمل.
- إذا لم يتمكن من تطبيق الاصلاحات المنشودة والسير بعمله الى الأمام، فما هي العوامل والأسباب وهل ثمة عوامل خاصة لذلك التوقف أو التقهقر في الأمور؟
- ما هو البرنامج الخاص بدائرته المخطوط لأجل المستقبل اعتباراً من رأس السنة المالية الحالية يعني من أول نيسان 1924.
- يجب أن يكون هذا التقرير عارياً من شوائب الشبهات والتردد والابهام لأنه سيكون الميزان والمعيار الأساسي للعمل من الآن فصاعداً.
- أطلب أن ترسل هذه اللوائح الي خلال اسبوعين لا أكثر وبعد وصول اللوائح وتدقيقها سأوافيكم بما يجب اتباعه وعمله والسلام عليكم.