غلاف المنهاج
زمانكم-
هذه واحدة من صفحات سيرة التعليم في بلدنا الأردن.
منهاج التربية الوطنية للصف السادس الابتدائي. الكتاب بلا تاريخ طباعة محدد، لكن الطالبة صاحبته كتبت في إحدى صفحاته موعد امتحان عام 1958. وعلى غلاف الكتاب نقرأ عبارة “الطبعة الخامسة” وهو ما يعني أن الكتاب اعتمد في النصف الأول من خمسينات القرن العشرين.
الكتاب من تأليف فائز الغول وذوقان الهنداوي وموسى الغول.
ننقل لكم فيما يلي بضع صفحات من الكتاب تدرس التلاميذ معنى ودور المدرسة:
مهمة المدرسة وفق الكتاب: إيجاد نشء مثقفين، شاعرين بالوجود حولهم، صالحين للحياة، يدركون حقوقهم وواجباتهم، ويحرصون على حقوقهم كما يحرصون على أداء واجباتهم، ويحبون وطنهم وأمتهم، ويعملون على توفير الخير لهما؛ لأن كلا منهم يريد لمواطنيه من النفع والخير كما يريد لنفسه. تهييء المدرسة لكل طالب فرصاً كافية تظهر فيها مواهبه، وتبني شخصيته”.
أما أهم الموضوعات التي يتلقاها التلاميذ، فهي الدين واللغة القومية (العربية) والتاريخ والجغرافيا.
لكن المنهج يقدم الدين كمنهاج دراسي كما يلي: “الدين وهو من أقوى ما يستعان به على إنماء الشعور الحق بالواجب، حتى يصبح الواجب في أهل المجتمع عادة راسخة وخلقاً ثابتاً”. لاحظوا عمق المعنى ودقة الكلمات وثقتها بنفسها وهي تتحدث عن الدين بلا تشنج.
من فضلكم، هذه صفحة مشرقة (إذا جاز لنا الحكم والتقييم). طالعوا إلى أسفل صفحات مختارة من هذا المنهاج. تعرفوا على منهاج يحترم مجتمعه وناسه.
صفحة 1
صفحة 2
صفحة 3
){kind=link}