زمانكم-
منتصف السبعينات من القرن الماضي كانت فترة ذهبية في العلاقة الأردنية السورية.
فتحت الحدود وصار التنقل بالبطاقة الشخصية بين البلدين، وتوحدت نقطة الحدود، وبلغ التنسيق إلى درجة توحيد المناهج المدرسية للصفوف الأولى التي صارت تصدر باسم وزارة التربية في البلدين.
الصورة إلى أعلى من الزيارة الهامة التي قام بها الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في حزيران 1975، حيث عطلت الدراسة، وجرى استقبال شعبي كبير، بل وألفت ولحنت أغنية خاصة للترحيب بالضيف ظلت تبث لسنوات من الإذاعة والتلفزيون. والصورة لمجموعة من المواطنين ينحرون الذبائح عند مرور موكب الضيف تعبيرا عن ترحيبهم.
سبق أن نشرنا في “زمانكم” بعض التفاصيل من تلك الزيارة، والكلمات التي تبادلها المرحومين الملك حسين والرئيس الأسد، تجدونها على الرابطين: