زمانكم-
هذا نص جميل كتبه المرحوم صياح الروسان خريج الجامعة الأمريكية في بيروت تخصص اللغة العربية عام 1933، وكان واحدا من ثلاثة شكلوا أول المبعوثين للدراسة (مع حسني فريز واديب عباس).
وعمل صياح الروسان مديرا لمدرسة السلط الشهيرة، ثم مفتشاً أول في وزارة المعارف (وزارة التربية والتعليم). (منصب المفتش الأول يعادل الأمين العام حاليا). وقد لعب الروسان دورا هاما في حياة كثيرين، وروى المعارض المعروف عيسى مدانات في مخطوط مذكراته كيف عمل صياح الروسان على إنقاذ دراسته بتوفير منحة للسنة الأخيرة في الجامعة الأمريكية في القاهرة عندما كانت ظروف مدانات المالية لا تمكنه من إكمال الدراسة.
النص الذي تجدون صورته أدناه، كتبه الروسان عام 1945 في مجلة “الرائد” الأردنية التي أصدرها امين أبو الشعر.
يصف الروسان حال الدراسة في الكتّاب الذي التحق به، وزيارته الأولى برفقة والده لشيخ الكتّاب. ثم يصف الدروس وطريقة تعليم الحروف والقرآن و”الهندي” أي الحساب. ثم يصف تقاليد وطقوس التخرج أو إنجاز المراحل المتتالية.
النص جميل، ننصح بقراءته، ونعرضه (إلى أسفل) وبشكل مقروء.