زمانكم-
اعتنى الفلاح الأردني بالبوابة الرئيسية لبيته، ولم يعتن كثيراً بالسور. فالبوابة إشارة ورمز، بينما السور لصد الدواب بشكل أساسي.
البوابة الرئيسية في البيت الفلاحي كبيرة نسبياً، قد يصل عرضها إلى مترين وارتفاعها أكثر من ذلك. لكن الحزء الكبير لا يفتح دائماً.
تصميم البوابة يحتوي على فتحة (باب فرعي في الوسط) مرتفع حوالي نصف متر عن أسفل الباب الرئيسي، وارتفاعه لا يزيد عن المتر. تسمى هذه الفتحة في قرى الشمال “خُوّيخَة” وفي الجنوب “خوخة”، وهي مخصصة لدخول الأشخاص، ويحتاج دخولها إلى مهارة خاصة، فعليك أن تدخل رجلك اليمين أولاً، ثم تحني جسمك وتدخله، ثم تتبع رجلك اليسرى.
يفتح الباب الكبير في المناسبات، وله قفل خشبي خاص.
في الصورة إلى أعلى بوابة ذات “خويخة” والصورة من قرية “صمد” وهي بعدسة صالح حمدوني، وفي الأسفل، ترشاهدون آخر ما تبقى من “خويخات” في الرمثا، وهي حديثة نسبيا من حيث مادة الصنع.
البوابة في الأعلى نموذجية وخاصة لجهة توفر “حجر” للجلوس والانتظار. وتشاهدون فلاحاً بالهيئة والجلسة المحترمة لفلاحي بلادنا.