زمانكم-
ظلت الأوساط الإعلامية تحتفي بأسرة رئيس الوزراء هزاع المجالي بعد استشهاده.
غير أن السيدة أم امجد زوجة الشهيد، كانت (رحمها الله) أيضاً تعمل في ميدان العمل الاجتماعي، فقد كانت رئيسة “جمعية نهضة المرأة الأردنية” التي تأسست عام 1954 واهتمت بالفتيات اليتيمات.
مجلة “الأسرة” التي كانت تصدر في عمان، التقت السيدة أم امجد، في تشرين ثاني 1963، وتطالعون أدناه صورة للمقابلة يمكن قراءتها بوضوح.
في الصورة أعلاه تشاهدون الأم مع الأولاد حسين وتغريد وزين، ووفق نص المقابلة فقد كانت تضع صورة أمجد أمامها.
في نهاية المقابلة تجيب السيدة أم أمجد على سؤال ماذا تتمنى لأمجد في المستقبل، وقد كان حينها في السابعة عشرة من عمره، فتجيب إنها تتمنى لأبنائها أن يكونوا استمرارا لأبيهم المرحوم في حبه لبلده ومليكه وأبناء وطنه، وأن يمارسوا فضائله في هنائه العائلي الخاص وفي عمل الخير للآخرين، وعن أمجد قالت إنه ميال إلى دراسة الحقوق، مثله مثل شقيقته تغريد. (السيد أمجد درس فيما بعد العلوم السياسية).
تتحدث عن الجمعية التي ترأسها وتقول إن عدد عضواتها 9 وهن بالإضافة إليها: وداد خليفة ومفيدة التلهوني وخديجة السعد وأديبة منكو وسلافة عصفور وماري الطوال وجانيت المفتي وفريدة غنما.
نص المقابلة أمامكم لمن يرغب.