ساطْرِهْ: وتجمع سَواطِر، وتكاد السين تصبح صاداً، فتلفظ “صاطرة”. وهي الخزانة المركزية الأكثر تحصيناً في المنزل الأردني التقليدي، وتكون السيطرة عليها وعلى مفاتيحها بالذات، من نصيب الزوجات أو الأمهات.
من حيث التصميم، لا بد من وجود بعض الزخارف والزينة، وفي الصورة المنشورة أعلاه، ساطرة بسيطة الزخرفة مقارنة بسواطر أخرى تكثر فيها أشغال الحفر، أو تلك المصفحة بألواح معدنية تحمل رسومات زاهية الألوان.
الساطرة قد تستخدم كـ”مطوى” (اسم مكان)، كما هو واضح في الصورة، حيث تُطوى فوقها الفرشات والأغطية، وخاصة غير المعدة للاستخدام اليومي.
كلمة “ساطرة” ذاتها تطلق أيضاً، على الصناديق الخشبية التي كانت تستخدم في نقل العنب والتين، في المناطق الشهيرة بزراعتهما، وكانت مثل هذه السواطر تنقل على ظهور الدواب، وخاصة الحمير، بواقع صندوق في كل جانب. وربما لهذا السبب، يقال في بعض المناطق عن الشخص الذي يرتكب فعلاً أحمق، بأنه: “دَبّ السواطر”، بمعنى أوقعها.
ملاحظة: الصورة المنشورة من قرية سحم الكفارات