زمانكم-
في بلدة الجفر القديمة الواقعة خلف البلدة الحديثة الحالية، لا تزال بعض البيوت الطينية قائمة لتؤشر على المرحلة الأولى من الاستقرار الجزئي.
الباحثان الدكتور عبدالعزيز محمود والدكتور محمد وهيب الحسين، وثّقا جوانب من التاريخ الاجتماعي للمنطقة في كتابهما “حضارة معان.. الجفر وجوارها“.
عن المساكن الطينية نقرأ في الكتاب عن بعض النماذج لتلك المساكن التي تنوعت من حيث المساحة ومن حيث الاستخدام.
مادة البناء هي الطوب الطيني. ويحضّر الطين عن طريق خلط التراب بالماء والتبن وشعر الماعز والرماد وروث الحيوانات، وتترك الخلطة ليومين حتى تتخمر، ثم يتم صبها بقوالب خشبية منتظمة حجمها 10 في 20 في 40 سنتمرا. ثم تزال القوالب ويترك الطوب ليجف جيدا بشكل طبيعي تحت أشعة الشمس.
عرف في المنطقة معماريون من أشهرهم: ياسين صالح السويركي وشوباش المعاني.
يؤسس للجدران على عمق 80 سم. ثم ترفع الجدران وتترك فتحات للنوافذ والأبواب. وقد تصل سماكة الجدار إلى متر.
في الأعلى صورة لأحد بيوت السكن (لقطة من الخارج) وإلى أسفل صورة داخلية ثم صورة للسقف الذي يتشكل من القصب والقش والتراب وجسور الحديد.
تجدون في موقع “زمانكم” مادة أخرى عن تحفة معمارية طينية لأقدم مدرسة من غرف طينية مقببة، وذلك على الرابط: https://www.zamancom.com/?p=6203
ملاحظة: الصور لزمانكم والمعلومات من الكتاب المشار إليه.