زمانكم-
إلى عقود قليلة ماضية، كانت العناية بفن الخطابة عالية.
لكننا هنا أمام حالة خاصة، فقد تأسست في المدرسة الثانوية الوحيدة في عمان عام 1938 جمعية للخطابة تحت اسم “الجمعية الخطابية العربية” ضمت 9 من أبرز الطلاب وهم:
محمود الروسان (رئيس الجمعية)
عبدالمنعم الرفاعي (مستشار الجمعية)
والأعضاء التلاميذ السادة: ثروة التلهوني، وناصر الدين الأسد، وجورج مشربش، وغازي خير، وفخري أحمد، ومحمود الصلاح، ومحمد أيوب فاخر، وزهير زغلول.
ويعرف القارئ عددا من أصحاب هذه الأسماء الذين أصبحوا فيما بعد شخصيات معروفة سياسية وعلمية وثقافية. فعلى سبيل المثال، أصبح عبدالمنعم الرفاعي رئيسا للوزراء وناصر الدين الأسد وزيرا ورئيسا ومؤسسا للجامعة الأردنية، ومحمود الروسان عسكريا وسياسيا وثروت التلهوني وزيرا.