زمانكم-
ينهي موقع “زمانكم.. قصة الأمس” هذه الأيام السنة الثالثة من عمره، فقد انطلق في أيار 2014.
حتى الآن تجدون على الموقع حوالي 1160 مادة تنتمي إلى ماضي بلدنا في شتى المجالات، في السياسة والمجتمع والناس والسلطة والمعارضة… الخ. اشتملت على الأرشيف والتاريخ الاجتماعي والأحداث والشخصيات من مختلف الأوساط وبعض قصص المبادرات والريادة. ولا زلنا بصورة عامة ملتزمين بالإطار الزمني الذي حددناه للموقع: (مطلع القرن عشرين وحتى نهاية سبعينات ذلك القرن).
الموقع يكرس نفسه تدريجيا في مجال اختصاصه، وهو مجال واسع كما تعلمون، ولهذا ندرك أن الموقع سيبقى دوما قيد البناء والنمو.
سنواصل السعي لتقديم أوسع طيف ممكن من تفاصيل قصة بلدنا بمعناها الواسع. ونزعم أننا نحرص على أكبر قدر ممكن من الإنصاف، لكننا نلفت انتباهمم إلى أننا نعمل بما هو متوفر في أيدينا من مواد وإمكانات.
يسألنا الأصدقاء عن مصادرنا. وفي الواقع لا توجد أسرار ولا خصوصيات في هذا المجال. فنحن نستفيد كثيرا من محتوبات المكتبة الوطنية ومن مكتبة الجامعة الأردنية، ويزوّدنا بعض أصدقاء الموقع بما لديهم أحياناً فضلا عما هو متوفر لدى الموقع نفسه ولدى القائمين عليه من مواد في مجالات مختلفة بحكم خبرتهم واختصاصهم.
ونحن بالمناسبة نتوجه بجزيل الشكر للمكتبة الوطنية ولمكتبة الجامعة وللعاملين فيها الذين يقومون بعملهم ويساعدونا بمحبة ولطف، كما نشكر كافة الأصدقاء الذين يتكرمون علينا ببعض المواد، ونعد الجميع بأن نواصل النشر بمهنية واحترام لمحتوى المواد ولأصحابها.
خلال الفترة الماضية زاد عدد الجهات التي تهتم بالماضي ونتقاطع معاً في بعض الاهتمامات، وهذا يسرنا فعلاً، فنحن نعمل في ميدان يحتاج لكثير من الجهود. وهناك الآن أكثر من موقع وأكثر من صفحة على الانترنت تعنى بالماضي والتراث والتاريخ، كل منا يقدم ما عنده، ولهم منا الاحترام دوماً.
“زمانكم” مستمر بعون الله وبدعمكم وتفاعلكم وملاحظاتكم وينتظر منكم مساعدتنا في الانتشار والتوسع..
أحمد أبو خليل/ رئيس التحرير