زمانكم-
تقرر في حزيران 1925 ضم مدينة معان رسميا إلى شرق الأردن.
كان الأمير عبدالله إلى ذلك الوقت يحكم باسم والده الشريف حسين في الحجاز الذي كان قد تنازل لابنه علي، ويرد ذكر الأخير باعتباره الملك صاحب الأراضي المقدسة الحجازية.
يقرر الملك علي ضم معان إلى شرق الأردن، فيزورها الأمير عبدالله في 25 حزيران من ذلك العام، واعتبر هذا اليوم تاريخ التحاق معان بشرق الأردن رسمياً.
بعد ذلك بأيام، زار معان رئيس حكومة الأمير في عمان علي رضا باشا الركابي، واجتمع بالأهالي في دار الحكومة، ثم زار البلدية.
تطالعون أدناه نص الخطاب الذي ألقاه الركابي، وقد نقل وصف كامل له بما في ذلك انفعالات المستمعين.
يوضح الرئيس للأهالي طبيعة مهمة حكومته في الإشراف على المنطقة كباقي المناطق، ويعرض خطط الحكومة وتصوراتها في شتى المجالات وخاصة الزراعية والتجارية وقضية المعارف (التعليم) حيث لم تكن في المدينة مدارس حكومية حتى ذلك الحين.
من الواضح أن ضبط الأمن كان أولوية بالنسبة للحكومة، فالركابي يطمئن أهل معان إلى أن تطبيق القانون هو الأساس ويقول: “الرأس منكم سيبقى عندنا رأساً إلى إذا كان كثير الأوجاع””
ننصح بقراءة النص مباشرة لأن ذلك يتيح للقارئ الاطلاع على مفردات الخطاب الرسمي آنذاك.