زمانكم-
من حكايا مادبا الشعبية..
غضب أهالي مادبا من أول رجل حلق لحيته بعد أن تزوج من امرأة حضرية، واعتبروه ساقط الهمة، فصاروا إذا أرادوا أن يرشدوا الى مكان قالوا: “عند دار امزين ذقنه”، وإذا سألوا راعياً: وين ضيعت الجدي؟ أجاب: “حد علمي بُه عند دار امزين ذقنه”.
أما نتف اللحية ونتف الشارب فكانت من أشنع الاهانات التي توجه للشخص قديماً، يوم كان الشارب وكانت اللحية علامة رجولة وافتخار، وكان الرجل إذا أراد أن يهدد بشدة، أمسك شاربه وقال “إوْمن هالشارب” إني لأصنع كذا. وأحياناً يقول لمحدثه: “زيِّن لحيتي ان ما فعلت كذا”.
كان نتف شعرة من ذقن أحدهم أو من شاربه آخر جرماً تستحق عليه غرامة تحدد بحسب قيمة ومركز صاحب اللحية او الشارب.
ملاحظة: مصدر المعلومة الواردة هنا موسوعة معلمة التراث الأردني للمرحوم الاستاذ روكس العزيزي.