الصورة المنشورة أعلاه، كانت قد نشرتها يومية “المنار” في نهاية شهر كانون ثاني 1965، وهي تظهر المقرئ الشهير عبدالباسط عبد الصمد وهو بين مريديه يقرأ لكهم القرآن في المسجد الشرقي في إربد شمال الأردن.
نعيد في موقع “زمانكم” نشر هذا الخبر، بعد أن كنا نشرنا أخباراً عن نشاطات فنية جرت في مطلع ستينات القرن الماضي، وذلك كي ننبه إلى الطيف الواسع للأنشطة الاجتماعية والثقافية الذي ساد في تلك الفترة، بما يحمل إشارات واضحة الى حجم التنوع ومستوى الاستيعاب المتبادل بين الناس، فالعاصمة التي استقبلت فريد الأطرش هي ذاتها التي استقبلت عبدالصمد.
إن الصحف كانت ترى في كل هذه الأحداث المتنوعة أخباراً تهم القراء بتنوعهم.