زمانكم-
من طرائف ما أورده الجنرال كلوب في مذكراته، ان بعض المسؤولين في الحكومات الأردنية كانوا عندما يتورطون في مشكلة، يلقون اللوم عليه ويقولون إنه المسؤول الفعلي.
يضيف مثلاً: كان لبعض الوزراء وحكام المقاطعات (الحكام الإداريين) صلاحية اعتقال الأشخاص، ولكنهم عندما كانوا يلقون القبض على أحد ويتوجسون النقد والتنديد، كانوا يشيرون بطرف خفي إلى أنهم ليسوا أحرارا وأن كلوب باشا غاضب من الشخص الذي اعتقل، بمعنى أنهم ينفذون أوامر كلوب.
يوضح في أكثر من موقع كيف أن هذه الصورة حول نفوذه كانت تثير الملك حسين ضده، ويدافع عن نفسه بأنه كان ملتزما بحدود مهمته فقط.
وبعد أن يشرح الظروف والأجواء التي قادت إلى أن يقوم الملك بعزله وتسريحه وتنفيذ ذلك خلال ساعات، يقول حرفياً: “كنت ذلك الرجل الذي حاول الحصول على وليمتين يوم العيد”!