من صور مكتبة الكونجرس عن الأردن
زمانكم-
الشتائم أدوات صراع لفظي شهيرة، وهناك إرث غني على هذا الصعيد في الأردن. وقد تأتي الشتيمة على شكل وصف يطلقه الشاتم على المشتوم، أو على شكل دعوة، وتعكس الشتائم البيئة والحياة الاجتماعية بشكل واضح.
فيما يلي مجموعة من الشتائم الشهيرة:
قَبّح الله شاربك/ أو لحيتك
يقطع رْباطك وحْباطَك../ بمعنى خيمتك ومرعاك.
يطفي نارك ويهدم اطنابك.. /بمعنى يمنع عنك الضيوف.
الله يقطعك من كل ما يميل ظله.. /بمعنى يحرمك من كل شيء.
الله يحرق قلاع بيتك.. /بمعنى أوتاد بيتك.
الله لا يرحم مَراقيد والدك../ والمراقيد هي الأكتاف.
الله لا يفكّك من تعاسير دنياك.
يقصف عمرك قصفة العود اليابس.
الله لا يجبر لك خاطر بجاه سبع مقابر.
يحرمك حليب المنخل/ بمعنى يحرمك الطحين.
الله لا يخضّرلك دار /يحرمك الخلف والولاد.
يبلاك بالفقر والنّقر /القلة والخلافات الداخلية.
يبلاك بالوجع وسَوّ الحال وغيار اللّوان (الألوان) /سوّ: سوء.
الله لا يخلي بيك مَغَزّ ابرة /لا يبقي منك سالما حتى ولو مكان غز ابرة.
ينشّف ريقك ويقطعك من صديقك.
يهدم ديارك وييتم صغارك.
وحَبّة كتاتة (نقّالة، فرّارة، طيارة) ان شا الله/ وهي مرض جلدي على شكل حبة تنخر الجلد وتتنقل من موقع لآخر.
وهناك شتائم سريعة قد تكون متتالية منها: يا قليل الهيبة، يا قليل المروّة، يا فاعل يا تارك (شتائم جنسية)، يا اجرب، يا بو صَنة (رائحة نتنة)، يا متشخمن (تالف)، يا مْقَطْمِن (تالف مْعفن)، يا لقّاق / أي كثير لق وهو الكلام لا قيمة له.
ملاحظة: أول سبع من الشتائم المذكورة آنفاً، سجلها ووثقها بولس نعمان في كتابه “خمسة أعوام في شرقي الأردن” الذي غطى فيه جوانب حياتية متنوعة في مطلع عشرينات القرن العشرين.
