زمانكم-
الزمان منتصف عام 1968، كان بلدنا لا يزال يلملم جراح هزيمة 1967، وقد انطلقت حينذاك حملة استنهاض شاملة على مختلف الأصعدة. وبأدوات وعقول وطنية.
ها هو وزير التربية والتعليم المرحوم بشير الصباغ، يطرح خطة مدتها 10 سنوات لتطوير قطاع التربية والتعليم من حيث المناهج والمدارس والمعلمين، وذلك بالتعاون مع الجامعة الأردنية.
الوزير الصباغ، ابن صنعة التعليم، فقد بدأ حياته العملية مدرسا في اربد التي ولد فيها عام 1919، ثم مديرا لمدرسة السلط، وساهم بتأسيس مدرسة الكلية العلمية الاسلامية في عمان، ثم ترأس اللجنة العيا للمناهج في وزارة التربية، وساهم بتأليف عدد من المناهج، وشغل منصب وزير التربية والتعليم منذ العام 1961 وحتى عام 1969، أي أغلب سنوات عقد الستينات الذي تأسست وتطورت فيه التجربة الأردنية في ميدان التعليم. (لاحظوا طبيعة التخصصات والمهام التي أهلته للموقع الوزاري الحساس حينها).
خطة تنمية التعليم، التي ترون ملخصا لها أدناه، مدتها 10 سنوات تهدف إلى:
تنفيذ قانون رفع الزامية التعليم من 6 إلى 9 سنوات.
التوسع في التعليم المهني.
رفع مستوى التعليم والثقافة العامة في كل مستويات التعليم
رفع مستوى أداء المعلمين ومواصلة برنامج محو الأمية.
تبلغ موازنة الخطة للسنوات العشر 120 مليون دينار.